أنقذ ألكسندر سورلوث فريقه أتلتيكو مدريد من الهزيمة بعدما سجل هدف التعادل في الدقيقة 81، ليحقق الفريق المضيف تعادلاً صعباً بنتيجة 1-1 أمام سيلتا فيغو في المباراة التي جمعتهما يوم السبت ضمن منافسات الدوري الإسباني.
بداية كارثية لأتلتيكو
بدأت المباراة بشكل كارثي لأتلتيكو مدريد، حيث تلقى الفريق ضربة مبكرة بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء المباشرة للمتوسط البديل باولو باريروس في الدقيقة الرابعة بسبب تدخل عنيف بالكعب على بابلو دوران. هذا القرار ترك أتلتيكو يلعب بعشرة لاعبين طوال المباراة تقريباً.
ضربة جزاء تمنح التقدم لسيلتا
مع مرور الوقت، وجد أتلتيكو نفسه في موقف أصعب عندما ارتكب روبن لو نورماند مخالفة داخل منطقة الجزاء ضد بورja إغlesiاس، مما أدى إلى احتساب ركلة جزاء لصالح سيلتا فيغو. قام إياغو أسباس بتنفيذ الركلة بنجاح في الدقيقة 68، ليضع فريقه في المقدمة.
سورلوث ينقذ النقطة
على الرغم من النقص العددي، ظل أتلتيكو يحاول بشتى الطرق تحقيق التعادل. وفي الدقيقة 81، دخل ألكسندر سورلوث كبديل وأثبت جدارته بوجوده على أرض الملعب، حيث استغل هجمة مرتدة سريعة ليسجل هدف التعادل، ويمنح فريقه نقطة ثمينة.
الترتيب والنتائج
بات أتلتيكو مدريد الآن يحتل المركز الثاني برصيد 49 نقطة بعد 24 مباراة، خلف ريال مدريد المتصدر الذي تعادل مع أوساسونا بنتيجة 1-1 يوم السبت أيضاً. أما برشلونة فيأتي في المركز الثالث بـ48 نقطة، ويمكنه اعتلاء الصدارة إذا حقق الفوز على رايو فاليكانو يوم الاثنين.
من جانب آخر، يحتل سيلتا فيغو المركز الثاني عشر برصيد 29 نقطة، وهو ما يعكس وضعه المستقر بعيداً عن مشاكل الهبوط.
نقاط رئيسية:
- تراجع أتلتيكو: بعد تحقيق ثماني انتصارات متتالية بين نوفمبر ويناير، فقد أتلتيكو النقاط في أربع من آخر خمس مباريات بالدوري (فوز واحد، ثلاثة تعادلات، وخسارة واحدة).
- سجل سيلتا ضد أتلتيكو: كان سيلتا على بعد تسعة دقائق فقط من تحقيق أول انتصار له خارج أرضه ضد أتلتيكو منذ عام 2007، لكنه لم يفز بأي من آخر 13 مباراة خاضها ضد الفريق المدريدي خارج أرضه.
- إياغو أسباس: سجل أسباس هدفه الثالث فقط في 21 مباراة بالدوري الإسباني ضد أتلتيكو، وكان هذا هو أول هدف يسجله ضد أتلتيكو خلال مسيرته الكروية، حيث نجح في تنفيذ ركلة الجزاء بنجاح.
على الرغم من النقطة التي حصل عليها أتلتيكو، إلا أن الأداء العام يثير القلق بشأن قدرتهم على المنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة مع وجود منافسين أقوياء مثل ريال مدريد وبرشلونة.