اعترف مهاجم أرسنال كاي هافيرتز بأن الأيام القليلة الماضية كانت “صعبة جدًا من الناحية النفسية والجسدية”، لكنه الآن بدأ طريق التعافي بعد إجراء عملية جراحية ناجحة لإصلاح تمزق في عضلة الفخذ الخلفية.
لاعب المنتخب الألماني البالغ من العمر 25 عامًا، الذي تعرض لانتقادات بسبب عدم تقديم تهديد تهديفي منتظم لصالح فريق المطاردين للقب أرسنال، قد سجل تسعة أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 21 مباراة وستة أهداف أخرى في جميع المسابقات. ومع ذلك، شعرت الجماهير في شمال لندن بخيبة أمل كبيرة عندما تعرض هافيرتز لإصابة في العضلة الخلفية نتيجة حادث غريب أثناء معسكر التدريبات الشتوي في دبي، مما سيمنعه من المشاركة لبقية موسم 2024/25.
بعد العملية الجراحية الناجحة، نشر هافيرتز رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب عن مشاعره بشأن الأيام الصعبة التي مر بها:
“الأيام الأخيرة كانت صعبة جدًا للتعامل معها من النواحي الجسدية والنفسية، لكن يوم أمس كان يومًا جيدًا. العملية كانت ناجحة، وهذا انتصار بالنسبة لي”، قال هافيرتز. “أشكر الجميع على رسائل الدعم خلال الأيام الماضية، فقد ساعدتني كثيرًا. الآن أنا مركز تمامًا على رحلتي للعودة إلى اللياقة الكاملة وتقديم كل الدعم الذي يمكنني تقديمه للفريق من الخلف.”
غياب هافيرتز يأتي في وقت تعاني فيه أرسنال بالفعل من غياب العديد من اللاعبين الأساسيين مثل بوكayo ساكا، غابرييل جيسوس وغابرييل مارتينيلي – حيث كان الأخير هو المرشح الأرجح للعب في خط الهجوم لو لم يُصب مؤخرًا في مباراة الدور نصف النهائي لكأس كاراباو أمام نيوكاسل يونايتد. بدأ لياندرو تروسارد كخيار رئيسي في مركز المهاجم ضد ليستر سيتي يوم السبت، لكن الأهداف الفائزة جاءت من ميكيل مرينو، الذي دخل كبديل لتولي دور المهاجم لمدة 20 دقيقة الأخيرة.
ثنائية اللاعب الإسباني ساهمت في الحفاظ على الضغط على ليفربول المتصدر، بمساعدة تمريرة حاسمة من النجم الصاعد وإعلان المباراة، إيثان نوانيري.
مع استمرار غياب هافيرتز لبقية الموسم، سيكون على المدير الفني لأرسنال إيجاد حلول إبداعية لتعويض غياب أحد أهم لاعبي الفريق في الهجوم، خاصة مع المنافسة الشرسة على اللقب هذا الموسم.